ar+966-11-473-5411
·
[email protected]
·
الاحد - الخميس 09:00-17:00
إستشارة مجانية

الفاتورة الإلكترونية في السعودية اهميتها وانواعها

الفاتورة الإلكترونية في السعودية هي عبارة عن فاتورة ضريبية تصدر وتستلم إلكترونياً دون استخدام الفواتير الورقية، تتضمن الفاتورة البيانات الأساسية مثل اسم وعنوان البائع والمشتري، رقم التسجيل الضريبي، تاريخ ورقم الفاتورة، قائمة السلع والخدمات المقدمة، الأسعار، وإجمالي المبلغ المستحق.

وقد أطلقت الهيئة العامة للزكاة والدخل نظام الفاتورة الإلكترونية في السعودية ابتداءً من ديسمبر 2018، بهدف تحصيل الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي، ويجب على جميع مقدمي السلع والخدمات في القطاع الخاص الالتزام بإصدار الفواتير الإلكترونية عبر نظام الهيئة.

وتهدف الفاتورة الإلكترونية في السعودية إلى تحصيل الضرائب بشكل أكثر كفاءة من خلال متابعة المعاملات التجارية إلكترونياً، مكافحة التهرب الضريبي والحد من ظاهرة الفواتير الوهمية، تقليل استخدام النقد في المعاملات التجارية والانتقال نحو التحصيل الإلكتروني، وتوفير وقت وجهد المكلفين في إصدار وتخزين الفواتير الورقية.

كما تهدف إلى تقليل الأخطاء البشرية وتسهيل عملية مراجعة ومطابقة الفواتير، تشجيع الشركات والمنشآت على الاندماج في الاقتصاد الرقمي، حفظ البيانات والمعلومات الضريبية بشكل إلكتروني آمن، بالإضافة إلى تسهيل الربط الإلكتروني بين أنظمة الهيئة العامة للزكاة والدخل وأنظمة الجهات الأخرى ذات العلاقة.

وتُعتبر الفاتورة الإلكترونية السعودية جزء من مبادرة الحكومة لتحقيق التحول الرقمي وتطوير قطاع الأعمال، فهي بديلاً رقمياً للفاتورة التقليدية المطبوعة على الورق، حيث يتم إصدارها وإرسالها عبر نظام إلكتروني موثوق به، مما يضمن سرعة وأمان التبادل. 

ولكن يجب أن تحتوي الفاتورة الإلكترونية على جميع المعلومات المطلوبة من قبل الهيئة الضريبية في المملكة، بما في ذلك تفاصيل المورد والعميل، والسلع أو الخدمات المقدمة، والضرائب المستحقة، ولإصدار الفاتورة الإلكترونية، يجب على الشركات والأفراد المسجلين لدى هيئة الزكاة والدخل استخدام نظام الفاتورة، وهو نظام إلكتروني مخصص لإصدار وإدارة الفواتير الإلكترونية، إذ ينبغي تسجيل حساب في نظام فاتورة والحصول على شهادة رقمية للتوقيع الإلكتروني.

وبعد إصدار الفاتورة، يجب إرسالها إلى العميل عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة تواصل أخرى متفق عليها بين الطرفين، وينبغي التأكد من توافقها مع المعايير المطلوبة، ومن المهم أن يحتفظ المستخدم بسجلات دقيقة لجميع الفواتير الإلكترونية التي تم إصدارها واستلامها، حيث يمكن استخدامها كدليل لأغراض المراجعة والضرائب.

يمكنك التعرف على انواع الضرائب في السعودية بالتفصيل من هنا

أهمية الفاتورة الإلكترونية في النظام السعودي

  1. الفاتورة الإلكترونية هي وثيقة رسمية تثبت عملية الشراء أو البيع بين البائع والمشتري، وتحتوي على تفاصيل المعاملة التجارية مثل الأصناف المباعة، الكميات، الأسعار، والضرائب.
  2. تُعد الفاتورة الإلكترونية من أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الأعمال والتجارة، حيث تستخدم لتبسيط وتحسين عمليات إصدار وإدارة الفواتير.
  3. تساعد على تسهيل عملية إصدار الفواتير، حيث يُمكن للشركات إصدار فواتيرها بسهولة وسرعة عبر النظام الإلكتروني، مما يوفر الوقت والجهد المبذول في إعداد الفواتير التقليدية.
  4. يُقلل استخدام الفاتورة الإلكترونية من خطأ إدخال البيانات، حيث يتم توليد الفاتورة تلقائيًا من قاعدة البيانات المرتبطة بالنظام، مما يقلل من فرص حدوث أخطاء في المعلومات المدخلة.
  5. يمكن للشركات والحكومة تتبع ومراقبة عمليات الشراء والبيع بشكل أفضل من خلال نظام الفاتورة الإلكترونية، مما يسهل عملية التحقق من صحة المعاملات التجارية.
  6. يحسن استخدام الفاتورة الإلكترونية من كفاءة عملية إصدار وإدارة الفواتير، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف المرتبطة بالورق والطباعة والتخزين، بالإضافة إلى توفير تكاليف الشحن والتوزيع.
  7. يسهل نظام الفاتورة الإلكترونية على الشركات الامتثال للتشريعات الضريبية في المملكة، حيث يمكن توليد التقارير والإحصائيات المطلوبة بسهولة ودقة.

مميزات الفاتورة الإلكترونية في النظام السعودي

  1. سهولة إصدار الفواتير وإرسالها للعملاء إلكترونياً مما يوفر الوقت والجهد.
  2. خفض تكاليف الطباعة والتخزين للفواتير الورقية.
  3. إمكانية تتبع ومراجعة الفواتير بسهولة من قبل الهيئة العامة للزكاة والدخل.
  4. المساعدة في الحد من التهرب الضريبي من خلال ضبط المعاملات التجارية.
  5. تقليل الأخطاء البشرية في إدخال بيانات الفواتير.
  6. تشجيع التحول نحو الخدمات الإلكترونية والحكومة الرقمية.
  7. توفير بيانات وإحصاءات دقيقة للمعاملات التجارية.
  8. حفظ الفواتير إلكترونياً بعيداً عن مخاطر الضياع أو التلف.
  9. سرعة استرجاع الفواتير والبيانات عند الحاجة مقارنة بالفواتير الورقية.
  10. تقليل استخدام النقد وتشجيع الدفع الإلكتروني.

عيوب الفاتورة الإلكترونية في السعودية

  1. صعوبة التحول والاندماج لدى بعض الشركات والمؤسسات الصغيرة غير المؤهلة تقنيًا.
  2. تكاليف البنية التحتية من أجهزة وبرامج لاستخدام النظام.
  3. محدودية انتشار خدمات الإنترنت عالي السرعة في بعض المناطق.
  4. قابلية النظام للاختراق أو الأعطال التقنية.
  5. صعوبة التعامل مع الفاتورة الإلكترونية من قبل فئة كبيرة.
  6. عدم وجود تشريعات واضحة بشأن حفظ واسترجاع الفواتير الإلكترونية.
  7. إمكانية إصدار فواتير إلكترونية وهمية ما زالت تساعد على التهرب الضريبي.
  8. صعوبة متابعة الفوترة الإلكترونية لبعض الأنشطة كالمهن الحرة.
  9. قلة الوعي لدى بعض شرائح المجتمع حول أهمية الفوترة الإلكترونية.

أنواع الفاتورة الإلكترونية في السعودية

تتوفر عدة أنواع من الفواتير الإلكترونية في السعودية، وهي كالتالي:

الفاتورة الإلكترونية المباشرة أو الضريبية 

تستخدم هذه الفاتورة بين شركات مسجلة في ضريبة القيمة المضافة، حيث يتم إصدارها واستلامها بشكل إلكتروني عبر نظام الهيئة العامة للزكاة والدخل، ويتم إنشاؤها وإصدارها فور حدوث المعاملة أو البيع، بدلاً من إصدارها لاحقاً.

وتتميز بإصدار الفاتورة في نفس وقت تنفيذ المعاملة مما يوفر الوقت والجهد، تسجيل المعاملات بشكل فوري مما يعزز دقة السجلات المحاسبية، إمكانية إرسال الفاتورة إلكترونياً للعميل فور البيع أو تقديم الخدمة، تقليل فرص الأخطاء البشرية الناتجة عن تأخر إصدار الفاتورة، سهولة متابعة حالة الدفع لكل فاتورة، وتتيح إمكانية دفع قيمة الفاتورة فوراً بالدفع الإلكتروني، كما أنها ملائمة للمعاملات ذات السرعة العالية كنقاط البيع والمبيعات الإلكترونية.

الفاتورة الإلكترونية للأفراد 

تستخدم هذه الفاتورة عند بيع المنتجات أو الخدمات للأفراد غير المسجلين في ضريبة القيمة المضافة، ويتم إصدارها واستلامها بشكل إلكتروني، وتحتوي على معلومات البائع والمشتري والمنتجات أو الخدمات المقدمة، ولا تتطلب رقم تسجيل ضريبي أو سجل تجاري، ويمكن إصدارها من خلال تطبيقات الفوترة أو مواقع الفواتير الإلكترونية.

وغالباً ما تستخدم للمعاملات البسيطة كالخدمات الحرفية والمهنية، فهي توفر وقت وجهد الأفراد في إدارة فواتيرهم مقارنةً بالفواتير الورقية، وتساعدهم على حفظ واسترجاع فواتير مشترياتهم بسهولة.

الفاتورة الإلكترونية المبسطة 

هي أحد أنواع الفواتير الإلكترونية السعودية التي تستخدمها بعض المنشآت التجارية في المعاملات اليومية البسيطة والمتكررة مثل محلات البقالة والسوبرماركت، مطاعم الوجبات السريعة، ومحطات الوقود، ويتم إصدارها يتم بسرعة عالية نظراً لبساطة البيانات، ولا تتطلب تفاصيل كاملة للسلع والخدمات.

تكتفي بالحد الأدنى من المعلومات كالتاريخ وإجمالي المبلغ، ويمكن طباعتها مباشرة من الطابعة المرتبطة بجهاز البيع، وتُرسل إلكترونياً للعميل عبر البريد أو الرسائل النصية، وهي ملائمة للمعاملات اليومية ذات القيم المنخفضة.

الفاتورة الإلكترونية المستقبلية

تُصدر هذه الفاتورة من قبل الموردين لعملائهم، وتحتوي على تفاصيل المشتريات التي ستتم في المستقبل، ويستخدمها العملاء للاحتفاظ بسجل دقيق للطلبات والمشتريات التي ستتم بعد ذلك، ويمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بها لتحليل البيانات ونماذج الفوترة السابقة للعميل، والاستفادة من بيانات سلوك الشراء لتوقع احتياجات العميل.

كما أنها تستخدام خوارزميات التنبؤ بالطلب على منتجات وخدمات محددة، وتوليد فاتورة تقديرية ترسل للعميل قبل تسليم المنتج أو الخدمة، مما يمكن العميل من مراجعة واعتماد الفاتورة قبل الشراء.

الفاتورة التجارية

هي فاتورة غير ضريبية يتم إصدارها في المعاملات بين الشركات أو بين الشركات والأفراد، مقابل توريد سلع أو تقديم خدمات، فهي لا تخضع لضريبة القيمة المضافة، ولا تتطلب ربط الجهة المصدرة بنظام الهيئة العامة للزكاة والدخل، ويتم إصدارها وتخزينها عبر برامج الفوترة التجارية.

الفاتورة الإلكترونية الذكية

نوع متطور من الفواتير الإلكترونية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في إنشائها ومعالجتها، وتمتاز بالقدرة على قراءة وفهم محتوى الفواتير الورقية باستخدام تقنيات التعرف الضوئي على الحروف، إمكانية استخراج البيانات من الفواتير الورقية وتحويلها إلى فواتير إلكترونية، والقدرة على مطابقة فواتير المشتريات مع فواتير المبيعات تلقائياً.

وتتميز بإمكانية دمج الفواتير مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات المحاسبية، سرعة ودقة في إصدار ومعالجة الفواتير مقارنة بالطرق التقليدية، تقليل الأخطاء البشرية في إعداد ومراجعة الفواتير، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد وخفض التكاليف التشغيلية.

الفاتورة الإلكترونية النقالة

هي الفاتورة التي يمكن إرسالها واستقبالها عبر الهواتف الذكية أو أجهزة الجوال، وتتميز بسهولة إرسالها كرسالة نصية أو بريد إلكتروني من الهاتف المحمول مباشرة، إمكانية إرفاق صورة للفاتورة الورقية مع الرسالة النصية أو البريد الإلكتروني، سرعة وسهولة استقبال الفاتورة وعرضها على الهاتف المحمول، وتوفير الوقت والجهد حيث لا تحتاج إلى طباعة الفاتورة وإرسالها بالبريد.

كما يمكن تخزين الفواتير الواردة في الهاتف لعرضها لاحقاً، سهولة مشاركة الفاتورة إلكترونيا مع الآخرين عبر الهاتف، تلائم بشكل كبير المنشآت الصغيرة والمتنقلة مثل محلات التجزئة، كما أنها تساهم في تقليل استخدام الورق والحفاظ على البيئة.

اترك رد