ar+966-11-473-5411
·
[email protected]
·
الاحد - الخميس 09:00-17:00
إستشارة مجانية

النمو غیر المسبوق للمملكة العربیة السعودیة یعزز حضورھا كشركة رائدة في صفقات الاندماج والاستحواذ في عام 2022

أصبحت المملكة العربیة السعودیة واحدة من أكثر الأسواق جاذبیة للشركات العالمیة التي تسعى إلى عملیات اندماج واستحواذ جدیدة، ومن المقرر أن تحافظ المملكة على مكانتھا في عام 2022.

بلغ نمو المملكة 6.8 بالمئة في الربع الثالث، ویعُزى ذلك إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط الخام، وأھداف رؤیة السعودیة وتقلیص اعتماد المملكة على بیع الھیدروكربونات من خلال تطویر القطاعات غیر النفطیة، فضلاً عن التقدم في 2030 ،مكافحة جائحة كوفید، وقد ساعد ھذا في تعزیز نمو المملكة في عملیات الاندماج والاستحواذ في العام المقبل.

قال المدیر الشریك في مقر لومینا كابیتال في الریاض، فكري یونس، : تشھد المملكة العربیة السعودیة نشاط اندماج واستحواذ في جمیع القطاعات، خاصةً في البنیة التحتیة الاجتماعیة، بما في ذلك الرعایة الصحیة والتعلیم والخدمات اللوجستیة، والسیاحة والترفیھ والریاضة والبیئیة والاجتماعیة، و الاستثمار في الحوكمة والطاقة الخضراء “.

ھناك تقدم ملحوظ أیضًا في مجال التكنولوجیا التي تعمل كعامل تمكین لقطاعات أخرى، مثل التكنولوجیا الصحیة، وتكنولوجیا التعلیم، والتكنولوجیا المالیة.

ومن المتوقع أن تشكل السیاحة أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربیة السعودیة، حیث تعتزم المملكة استثمار أكثر من تریلیون دولار في قطاع السیاحة على مدى السنوات العشر المقبلة.

یقول یونس “أن رؤیة 2030 تعتبر بلا شك المحرك الرئیسي لنشاط الاندماج والاستحواذ في المملكة العربیة السعودیة. “

ویضیف أن “أحد الركائز الأساسیة لرؤیة 2030 ھو توطین المعرفة، لذلك رأینا العدید من الصناعات الفرعیة عبر نطاق
التصنیع الأوسع تستفید من المبادرات الحكومیة، مثل المواد الكیمیائیة والمواد والأدویة، وما الى ذلك.”

كان لجائحة كوفید تأثیرًا ملحوظًا بالطبع، وبشكل رئیسي خلال النصف الأول من عام 2020 ، ولكن كما ھو الحال على
مستوى العالم، تعافت معظم القطاعات بشكل جید في عام 2021.

یتفق الخبراء أن عملیات الاندماج والاستحواذ في المملكة العربیة السعودیة واردة من الخارج وعابرة للحدود ایضًا، ومن
الأمثلة على ذلك صفقات الشركات السعودیة مع نظیراتھا العمانیة بقیمة 10 ملیارات دولار.

یستثمر المستثمرون الدولیون في السعودیة للاستفادة من النمو غیر المسبوق، لا سیما مع التحدیات التي یواجھھا الكثیرون في بلدانھم الأصلیة: وأبرزھا فیروس كورونا، وتحدیات سلسلة التورید، والتضخم، وما الى ذلك.

اترك رد